هانى سلامة يواجه اسعاد يونس #

5٬282 تعليق / Uncategorized / بواسطة shika

جمع بالأمس لقاء بين ( هانى سلامة ) و الفنانة ( اسعاد يونس ) عندما حل عليها ضيفا الفنان المحبوب ( هانى سلامة ) فى البرنامج الرائع ( صاحبة السعادة ) ولكن قبل الدخول فى تفاصيل اللقاء الرائع والشيق والذى كان تكملة للجزء الأول للقاء الذى دار بين النجمين ليكون بذلك الجزء الثانى والذى حمل بقية تفاصيل عن شخصية الفنان ( هانى سلامة ) والذى لم يكن يعرفها الكثيرين ولكن بداية يجب أن نتعرف من هو ( هانى سلامة ) :

هو يبلغ من العمر ( 44 ) سنة وهو من مواليد سنة ( 1977 ) وولد فى القاهرة و الجنسية ( مصرى ) تخرج من المعهد الحديث لعلوم الكمبيوتر ودخل عالم السينما بالصدفة عندما تقابل مع الفنان الراحل والمخرج العملاق ( يوسف شاهين ) ووجد فيه الموهبة فقام بأسناد أول دور له كممثل شاب ووجه جديد فى فيلم ( المصير ) والذى كان من اخراج المخرج الكبير ( يوسف شاهين ) ليبدأ بذلك مسيرته الفنية ببداية كبيرة مع مخرج عظيم ونجوم عمالقة وكان ذلك سنة ( 1997 ) والأن سنحاول أن نقطف بعد الزهور من حديقة الحوار الذى دار بين النجمين ومن أجمل ما قال وهو سرده عن فترات كطفولته ومراهقته وقال الفنان الرائع ( هانى سلامة ) أنه لم يكن من الطلاب المميزين المتفوقين ولكنه كان طالب جيد من حيث عدم افتعال المشاكل وقيامه بمهامه كالواجبات المدرسية ولكنه كان على الدوام يعانى مع أى مدرس يقوم بتدريس اللغة العربية فى أى مرحلة دراسية حيث أنه كان يجدها لغة صعبة المراس وأضاف أيضا قصة جميلة تعطى دروس لكل المنتمين للدرب التعليمى حيث أنه أشار الى أنه كان يحب مادة الفيزياء بسبب حبه الشديد لمدرسته التى كانت تقوم بتدريس هذه المادة له وذلك أنها لم تكن تعنفه أو تعامله بطريقة قاسية بل كانت تقوم بمعاملته بطريقة رقيقة وتحفيزية وهو كان من نوع الطلاب الذين لا يحبون أى مادة يقوم بتدريسها مدرس أو مدرسة يستخدمون أساليب عنيفة فى طريقة تدريسهم للمادة و معروف عن الفنان ( هانى سلامة ) أنه من الممثلين القليلين فى الظهور الاعلامى حيث كان أخر ظهور له فى أخر أعماله وهو كان مسلسل ( بين السماء و الأرض ) والذى تم عرضه فى شهر رمضان الكريم وهو عن الرواية السينيمائية الشهيرة عن الكاتب العملاق والحائز على جائزة نوبل فى الأدب وهو الكاتب الراحل ( نجيب محفوظ ) والذى تحول الى فيلم سينمائى يعد من كلاسيكيات السينما المصرية وعندما تحدث عن بداية نجوميته أكد أنها جاءت بمحض الصدفة حيث أنها حدثت اثناء تواجده فى احدى صالات البلياردو سأله صديق له ان كان يحب ان يظهر فى اعلانات فوافق على الفور و تم ارساله الى صحفية بالاهرام التى ارسلته ايضاً الى 35 شارع شمبليون و هو عنوان مكتب المخرج يوسف شاهين حيث قابل المخرج ( رضوان الكاشف ) وكانت بداية نجومية استمرت حتى وقتنا الحالى كما أظهر الفنان ( هانى سلامة ) سعادته الشديدة حيث أنه وجد أن الحوار ممتع وتخلله العفوية والسعادة حيث أنه أكد بنص كلامه حيث قال ( الحقيقة استمتعت بوجودي وحواري مع فنانة ومنتجة وإعلامية راقية زي إسعاديونس وأتمنى اللقاء يعجبكم ) وسألت الفنانة ( اسعاد يونس ) أنه بعض الجمهور يتهمه بالغرور والتكبر وهو ما نفاه الفنان ( هانى سلامة ) بشكل كبير حيث أنه أكد ذلك بجملة تحمل بعض الضيق من هذا الأتهام حيث قال ( أعمل ايه يعنى أعلق صورة على صدرى أكتب عليها أنا مش مغرور ) وأكد أنه لم يحدث على الاطلاق أن صدر منه أى تصرف تجاه زملائه من نجوم معه بالعمل أو مع مخرجين أو منتجين أو جمهور أى تصرف به تكبر أو غرور . وتحدث الفنان ( هانى سلامة ) عن مراحل فى حياته كانت ثرية جدا فنيا ولاقت قبول جماهيرى كبير جدا ومن أهم هذه الأعمال وهو فيلم ( خيانة مشروعة ) والذى يعتبره من أفضل أعماله الفنية من حيث تحقيق الايرادات وهى ناحية مهمة جدا للمنتجين على وجه الخصوص ومن الناحية الفنية أنه قدم فى هذا العمل أكشن وأثارة لاقت استحسان كبير من جمهوره الذى كان يتهمه على الدوام أنه كان يعتمد على وسامته أكثر من اعتماده على القدرات التمثيلية وأ يضا تكلم على محطة الفيلم ( الريس عمر حرب ) والذى تواجد به العملاق الراحل الفنان ( خالد صالح ) والكثير من الممثلين أصحاب القدرات التمثيلية الكبيرة مثل الفنانة ( غادة عبد الرازق ) و ( سمية الخشاب ) وتطرق أيضا لفيلم ( السلم والثعبان ) حيث كشف موقفاً له مع الفنانة (حلا شيحة ) في كواليس فيلم ( السلم والثعبان ) وقال إن المخرج طارق العريان طلب منها التأثر والبكاء في أحد المشاهد ولكنها لم تستطع تقمص الحالة النفسية فاستخدم معها هاني سلامة طريقة المخرج يوسف شاهين في التأثير عليها وطلب الحديث معها قبل بداية تصوير المشهد وجعلها تتخيل إنه توفى فتأثرت ولم تتمالك دموعها وجعلها تصور المشهد وهي متأثرة مما أضاف للمشهد مصداقية كبيرة وأكد أن عمله مع المخرج يوسف شاهين أعطاه من الخبرة والاحترافية ما تجعله يضيف للعمل ولزملائه ما يرتقى بالعمل حيث أن نجاح العمل لا يعود على فرد أو شخص واحد وانما يعود على اسرة العمل بالكامل ونختم المقالة بروايته الجميلة عن ارتباطه بزوجته والتى كانت فى الأساس زميلة له فى الكلية ولكن من فرط حبه لها والذى قام بكتمانه عنها خوفا من فقدها انه كان يراها أفضل منه ولن تقبل به فقام بالاستخارة طلبا من الله ان يرزقه زوجة حياته فتفاجأ بزميلته تعرض عليه ما يتمناها ولكن استمر فى تردده ولكن وجد أن صديق له يعرض عليه الزواج منها فعرف أنها علامة من الله وانها ستكون زوجته فتقدم اليها ووافقت وبعد فترة قام بسؤالها عن سبب قبولها بالزواج منه فقالت أنها سمعته فى احدى المرات عن حزنه الشديد عندما كان على خلاف مع أمه فعرفت أنه طيب القلب محب لاسرته و ستجد الاستقرار والامان بجانبه فتزوجا و ملأ الحب والاحترام حياتهم الى يومنا هذا .